هذا هو عنوان جلسة النقاش في مؤتمر إندكس للمطورين، والتي شارك فيها خبراء رائدين في مجال الذكاء الاصطناعي من أمازون، وآي بي إم، وجوجل، وفيسبوك لمناقشة الآثار التقنية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية. وهذه المقالة تلخيص لأهم ما دار فيها.
قبل نصف قرن تقريباً، مر الذكاء الاصطناعي بحقبة تسمى AI Winter وهي فترة انخفاض التمويل والاهتمام بأبحاث الذكاء الاصطناعي، والأسباب كثيرة، لكن جميعها تعود إلى أن الذكاء الاصطناعي خيب توقعات الناس الغير واقعية في تلك الفترة. إلا أنه تجدد الاهتمام بالمجال وتقدم بشكل ملحوظ منذ نصف العقد الماضي، ومن أهم التطورات التي حصلت خلال سنة 2017 هي توفر أدوات تعلم الآلة (مثل PyTorch، و Tensorflow، و Caffe، و AlexNet وسهولة استخدامها). كما أن قدرة الأجهزة الحاسوبية وسرعتها تطورت بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى أن الشركات المزودة للحوسبة السحابية وفرت خدمات متضمنة للذكاء الاصطناعي جاهزة لاستخدام المطورين. كل هذه الأسباب كانت كافية للتقليل من عوائق تعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه.
كما تم مناقشة الأسباب وراء توفر الحلول المذهلة التي نراها الآن، وهي نتيجة تطبيق خوارزميات قديمة على حواسيب متقدمة، بالإضافة إلى استخدام طرق مبتكرة لتحسين الخوارزميات الموجودة، بغرض الوصول لنتائج أفضل، كتقنية Patch Normalization التي ساهمت في تسريع عملية التعلم أو التدريب (Training) بجانب تطور المعالجات الحاسوبية، كما يرى البعض بأن تطور الخوارزميات في ذاتها أو آلية عملها له أثر أكبر من تطور سرعة المعالجات وقدرتها.
0 commentaires:
إرسال تعليق